إنتباه : الحراكا المغاربة قرابين بين يدي الجزائريين أين هي خلية الأزمة لوزارة الخارجية ؟
عصير الكاب : أحمد امهيدي
لازالت عمليات الهجرة غير الشرعية تقض مضجع الأسر والدولة على السواء ، ومما يزيدها تأججا ، هو مايعانيه المهاجر خصوصا غير الشرعي ” الحراك ” من أوضاع لاإنسانية وتعذيب نفسي لايقاوم ، تصبح أمنية العودة إلى البلد أقرب حلم لكنه يصعب مع ورطة الهجرة لبعض الدول كالجزائر ، وهنا يعترف ” الحراك ” بالمثل القائل _ قطران بلادي ولاعسل البلدان ”
يتسائل المتتبعون والغيورون على بلدهم المغرب العميق ، هل الدولة ووزارة الخارجية ووزارة الجالية ، واعون بما يحصل لأبناء جلدتهم المغاربة المهاجرون غير الشرعيون بالجارة الجزائر ؟ وهل يعلمون أن عددا كبيرا لازال محجوزا _ إن لم نقل مسجونا _ منذ السنة الماضية ، وتتغير الأفواج يوما عن يوم ، دون أن يتغير الحقد الجزائري اتجاه كل ما هو مغربي ، وبجلباب تهمة الإقامة غير الشرعية ، يستبيح المخزن الجزائري شرف وإنسانية المغربي المهاجر غير الشرعي .
لقد إمتلئت مراكز الشرطة والملاجئ وبعض المؤسسات السجنية في كل من مدن وهران وتلمسان والجزائر ومغنية وبلعباس , ومدن متفرقة أخرى تزخر بصياح مغاربة ذنبهم الوحيد أنهم حاولوا الهجرة للعمل بشرف ، وظنوا أن حدود الجارة آمنة لولوج جهات يحلمون بها ، ناهيك عن رسوم جمركية بالحدود 4000 أربعة آلاف درهم سواء للمغاربة أو الجزائريين ، أما أولئك التعساء من المهاجرين المغاربة غير الشرعيين فقد قدموا مايزيد عن تلاتة أو أربعة ملايين سنتم لأحد تجار البشر ليعبروا _ أو ليحركوا _ فاحترقت كل آمالهم وأصبحوا عرضة للضياع دون تحقيق المساعي .
لقد بحت أصوات المحتجزين تنتظر الأمل بإعادتهم إلى بلدهم ، فكلما طال الأمد بهم في غياهب المعتقلات وتساءلوا عن مصيرهم ، يكن الجواب الجاهز المشمئز _ إن بلدكم المغرب لم يطالب بإعادتكم _ محاولين بهذا الجواب المسموم ، قتل وطنيتهم المغربية وزرع الكره إتجاهه,, فأين هو دور خلية الأزمة بوزارة الخارجية ؟ هل ساهمت في إستئصال الأزمة أم في تعميقها.
تجدر الإشارة ، أنه عندما يتم ضبط المهاجر المغربي غير الشرعي بحدود الدول المجاورة ، سرعان مايصرح أنه جزائري ، ظنا منه أنه سيأمن شر العودة ، ويجد الملاد الآمن في هذا البلد الجار ، ونفس الأمر لحاملي الجوازات ، فإنهم لايسلمون بدورهم من بطش وشطط السلطات الجزائرية ، رغم رفع بصمات مجهولي الهوية والتعرف على أرقام بطائقهم ، لكن عقوبة التعذيب والحبس التعسفي تظل قائمة ، والتماطل في إرجاعهم إلى بلدهم الأصلي هو الأصل ، وسيظل هذا الوضع غير المرغوب فيه والذي لايرقى إلى مستوى تطلعات هذا الشعب قائما ، مادام دور خلية الأزمة بالخارجية المغربية ، لم يأتي بعدأكله ,,,
عصير الكاب…
مقالات ذات صلة

بوريطة: الوزارة تحرص على تقريب الخدمات القنصلية إلى أفراد الجالية من خلال إحداث مابين 4 و5 قنصليات في السنة

الرجاء يوضح الحالة الصحية لمدربه التونسي المنذر كبير

رسميا.. تشيلسي يتعاقد مع المدرب ماوريسيو بوكيتينو

أخنوش يمثل الملك في مراسيم تنصيب الرئيس النيجيري الجديد

أربعة حكام مغاربة في نهائيات كأس إفريقيا للأمم لأقل من 23 سنة

تعليقات ( 0 )