وقعت صباح اليوم الثلاثاء، حادثة إطلاق نار مأساوية في إحدى المدارس الثانوية بالنمسا وتحديدا بمنطقة “غراتس”، أسفرت عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل، مما أثار حالة من الصدمة والقلق داخل المجتمع التعليمي المحلي.
وأكدت عمدة المدينة، إلكي كهر، أن الحادثة تمثل مأساة كبيرة، مشيرة إلى أن المشتبه به هو طالب بالمدرسة نفسها، حيث وُجدت جثته بعد أن أقدم على الانتحار عقب الهجوم.
وأفادت التقارير أن الطالب قام بإطلاق النار على عدد من زملائه والمعلمين داخل المدرسة، قبل أن ينتقل إلى أحد الحمامات وينهي حياته هناك.
وتم إخلاء المبنى بالكامل فور وقوع الحادث، وتراوحت أعمار الطلاب بين 14 و18 عامًا، حسب صحيفة “THE LOCAL”.
من جانبها، أشارت صحيفة “كرونن تسايتونج” إلى وجود أكثر من عشرة مصابين بجروح خطيرة، بينما لم تتمكن وكالة رويترز من تأكيد هذه الأرقام بشكل مستقل حتى الآن.
يأتي هذا الحادث في بلد أوروبي معروف بارتفاع نسبة امتلاك المدنيين للأسلحة النارية، حيث تقدر بحوالي 30 قطعة لكل 100 شخص.
وعلى الرغم من القيود المفروضة على بعض أنواع الأسلحة مثل الرشاشات والبنادق ذات الضخ، إلا أن حمل المسدسات والأسلحة نصف الآلية وأسلحة الصيد يتم بموجب تراخيص رسمية.