الأساليب الحديثة لإحداث تغيير جوهري بعد حراك الربيع العربي
بقلم : هشام هباجي
منذ مجيء الربيع العربي سنة 2011 وبروز شباب جديد من الشبان والشابات الذين يتميزون بخطابات جديدة حول العدالة والكرامة والمساواة ووو إلى جانب تبنيهم لأساليب بديلة ومبتكرة في المشاركة السياسية والمدنية.بل إنهم يحملون أفكار وتصورات جديدة ومتميزة حول الأساليب البديلة والمبتكرة لإحداث تغيير جوهري . وعلى الرغم من العراقيل التي تواجههم لم يتوارى هذا الجيل السياسي الجديد عن الأنظار بل واصل الضهور بأشكال مختلفة ومتنوعة من النضال الجماعي كلها تصب في تحقيق تحول جدري وفعال .
كما يطالب الشباب بضرورة دعم الشباب ومنحهم الثقة وتزويدهم بأدوات متعددة وفرص متنوعة لبناء وعي جماعي وتحقيق تغيير ملموس ومستدام كما يسعى الى مبادرات جديدة لتعزيز قدراتهم عبر تطوير أساليب مشاركتهم السياسية المباشرة بما يمكنهم من ترجمة رؤاهم إلى واقع ملموس يساهم في التغيير من خلال صياغة سياسات وبرامج أكثر تأثيرآ تدعم مشاركة الشباب على أوسع نطاق في المجال السياسي وإعادة تصور مفهوم سياسة الشباب في الحقل السياسي وأساليب المشاركة وتأثيرها وكذالك مساعيهم إلى تحقيق مشاركة سياسية فاعلة ونشيطة تدفع إلى إدماج الشباب في عمليات صنع القرار ودعمهم وإسهامهم في النقاشات العامة خاصة المتعلقة بالسياسة