مجموعة ZF LIFETEC تعزز حضورها العالمي بافتتاح وحدة صناعية جديدة داخل منطقة صناعة السيارات طنجة المتوسط

0

في خطوة جديدة تعكس توجهها الاستراتيجي نحو التوسع العالمي وتقريب الإنتاج من الأسواق المستهدفة، أعلنت شركة ZF LIFETEC، المتخصصة في تقنيات السلامة السلبية داخل السيارات، عن افتتاح وحدة صناعية جديدة متطورة بمدينة طنجة، وتحديدًا بمنطقة Tanger Automotive City.

تبلغ مساحة المصنع الجديد 8.000 متر مربع، ويُشغل حاليًا أكثر من 300 مستخدم، مع توقعات بارتفاع العدد في المستقبل القريب. وتتمثل مهمة المصنع في خياطة وتجميع عجلات القيادة (volants) الموجهة للأسواق المحلية والأوروبية.

وقد تم تنظيم حفل الافتتاح الرسمي بحضور ممثلين عن وزارة الصناعة، والسلطات المحلية، ومسؤولي منطقة صناعة السيارات طنجة المتوسط، إلى جانب مسؤولي الشركة.
وفي كلمته بهذه المناسبة، قال رودولف ستارك، الرئيس التنفيذي لشركة ZF LIFETEC:


“هدفنا واضح: أن نكون قريبين من عملائنا وأن نختصر سلاسل الإمداد. وهذا المصنع الجديد في المغرب، والذي يُعد الموقع العالمي الـ51 للشركة، يمثل دليلًا عمليًا على التزامنا بهذه الرؤية.”

وأكد ستارك أن المغرب يمثل خيارًا استراتيجيًا بفضل بنيته التحتية المتطورة، وتوفر الكفاءات المحلية، وموقعه الجغرافي الاستراتيجي الذي يربط بين أوروبا وأفريقيا. كما أشار إلى أن عجلة القيادة هي عنصر حيوي في العلاقة بين السائق والمركبة، وتتطلب خبرة دقيقة تجمع بين الحرفية التقليدية والتكنولوجيا الحديثة، وهو ما توفره الوحدة الجديدة في طنجة.

من جهته، صرح أحمد بنيس، المدير العام لـ منطقة صناعة السيارات طنجة المتوسط، أن هذا المشروع يعكس طموح المنطقة في احتضان مشاريع كبرى ومستدامة في قطاع صناعة السيارات، مضيفًا:
“ZF LIFETEC تنضم إلى منظومة صناعية مغربية مزدهرة، قائمة على التكامل المحلي، الأداء اللوجستي، والتكلفة التنافسية، وهي مقومات أساسية لصناعة مستقبلية قوية.”

تجدر الإشارة إلى أن منطقة صناعة السيارات طنجة المتوسط تحتضن أكثر من 160 مصنعًا ومجهزًا من الدرجة الأولى والثانية والثالثة في قطاع السيارات، ضمن بيئة صناعية متكاملة تمتد على 3.000 هكتار، وتوظف ما يقارب 130.000 شخص. ويُسجَّل المغرب اليوم كأحد أبرز اللاعبين في الصناعة الميكانيكية على المستوى الإفريقي، مع طموح للوصول إلى إنتاج يفوق مليون سيارة سنويًا بحلول 2030، بما يشمل المركبات الحرارية، الهجينة، والكهربائية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.