دخل ناصر الزفزافي، القيادي المعروف في حراك الريف، في إضراب عن الطعام داخل سجن “طنجة 2″، في خطوة احتجاجية يهدف من خلالها إلى لفت الانتباه لما وصفه بـ “تقصير الجهات القضائية” في حماية حياته.
وأكد الزفزافي في رسالة نشرها شقيقه طارق عبر موقع فيسبوك، أنه بدأ ما أسماه “إضراب الأمعاء الفارغة والإضراب عن الماء”، احتجاجًا على ما اعتبره تهديدات جسدية تلقتها حياته لم يتم التعامل معها بجدية من قبل النيابة العامة.
وفي إجراء غير مسبوق، تقدّم الزفزافي بطلب إلى عميد كلية الحقوق بجامعة عبد المالك السعدي بسحب شهادة البكالوريا الخاصة به، مشيرًا إلى أنه لم يعد يرى جدوى في التعامل مع قوانين لا توفر له الحماية الأساسية وحقه في التقاضي.
حتى الآن، لم تصدر أي تصريحات رسمية من إدارة السجن أو من الجهات القضائية، فيما يترقب الرأي العام تطورات الوضع الصحي للزفزافي ومسار التحقيق في التهديدات التي سبق أن أثارها، والمتعلقة بفيديو يعود لسنة 2017 يظهر فيه أشخاص يهددونه بالتصفية الجسدية.