في حوار مع صحيفة AS الإسبانية، كشف وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي، عن استراتيجيته التي قادت “الأسود” إلى تحقيق الإنجاز الكبير في كأس العالم 2022. وأكد أن التغيير بدأ بـ”كسر عقدة الخوف” من الفرق الكبيرة، مشيراً إلى أن المغرب كان يمتلك الموهبة لكنه افتقد العقلية المناسبة.
أحد أبرز محاور الحوار كان إقناع براهيم دياز باللعب للمغرب. حيث كشف الركراكي أنه سافر عدة مرات إلى ميلان ومدريد، وعرض عليه مشروعاً طموحاً يشمل كأس إفريقيا ومونديال 2026 و2030. وأضاف: “براهيم اختارنا رغم قدرته على تمثيل إسبانيا، وهذا شرف لنا.”
بالمقابل، تطرق إلى محاولة ضم لامين يامال، الذي فضل إسبانيا، قائلاً: “احترمت قراره، لكنني أخبرته أن هاتفي مفتوح إذا غيّر رأيه.” وأكد وليد أن المغرب “لا يلاحق كل اللاعبين ثنائيي الجنسية، بل يقدم مشروعاً واضحاً ويترك الخيار لهم.”
كما كشف الركراكي أيضاً عن تأثير خسارة كأس إفريقيا 2023 أمام جنوب إفريقيا، واصفاً إياها بـ”الصفعة التي أيقظتنا”، مما دفعه إلى تطوير الفريق بمواهب شابة مثل إلياس أخوماش وبن صغير، والتحول إلى لعب هجومي أكثر جرأة.
اختتم الحوار بالحديث عن فلسفته القيادية، مؤكداً أن “النجاح يبدأ ببناء روح الفريق”، مستشهداً بنموذج PSG الحالي: “عندما يركض الجميع لأجل بعضهم، تتحقق المعجزات.” كما أعرب عن حلمه المستقبلي بقيادة فريق أوروبي، لكنه أكد أن تركيزه الحالي هو كأس إفريقيا
