تمكنت مستشارة جماعية بالمجلس الجماعي لمدينة أكادير, من كسب تعاطف ورواد مواقع التواصل الاجتماعي, بعد مداخلة لها خلال أشغال دورة أكتوبر للمجلس، والتي كان يتواجد فيها رئيس المجلس الجماعي ورئيس الحكومة عزيز أخنوش.
وسلطت المستشارة عليها الأضواء بعدما تمكنت من إفحام رئيس المجلس الجماعي عزيز أخنوش, بعد حديثها هن وضعية المواطنين في ظل غلاء الأسعار. وتفصيلها لمجموعة من الاعطاب التي تعيشها مدينة أكادير و مكامن الخلل في ميزانية المجلس, وهو مادفع أخنوش للإجابة باستهزاء على المستشارةو ما جر عليه غضبا في واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
اخنوش أجاب بطريقة فضة على المستشارة الجماعية رجاء ميسو، المنتمية لفريق الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية, قائلا “يجب أن لا ننسى أنفسنا لأن همّ المواطن في أكادير أن نهتم به مباشرة ونحل مشاكله” , مضيفا إن النقاش كان يسير بشكل إيجابي إلى أن “دخلت السياسة في الأخير” و“السياسة نمارسها مع ‘السينيور’ في مكانها ونعرف لها”.