عبّرت كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب عن استيائها العميق من تغييبها عن الاجتماع الذي عقده وزير الصحة مؤخرا مع ثلاث مركزيات نقابية، معتبرة أن هذه الخطوة تمثل “إقصاء غير مبرر” للهيئة الأكثر تمثيلية داخل القطاع.
وقالت الكونفدرالية في بيان لها, إن السرية التي أحاطت بالاجتماع، إلى جانب تغييب الكونفدرالية، تشكل “دليلا على تواطؤ خطير يهدد التوازن المهني ويفقد مصداقية الإصلاح”, مشيرة إلى أنها كانت حاضرة في الاجتماعات الأربع الأخيرة وأسهمت بمقترحات اتسمت بالحكامة والشمولية. كما تساءلت عن مدى احترام وزير الصحة لمبدأ المقاربة التشاركية التي تلتزم بها الحكومة.
وأكد البيان أن المنهجية المعتمدة من طرف الوزارة تكشف عن “عقم واضح”, معتبرة ان اللقاء الأخير لم يكن سوى اجتماع شكلي، “غابت عنه أي أجوبة حقيقية” بشأن المقترحات المرتبطة بمشروع مرسوم أثمنة الأدوية، رغم ما قدمته الهيئة سابقاً من بدائل عملية وواقعية استجابة لصوت القاعدة الصيدلانية.
هذا ودعت كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب كافة الصيادلة إلى التجند والمشاركة المكثفة في الوقفة الاحتجاجية المقررة يوم 9 شتنبر الجاري أمام مقر وزارة الصحة بالرباط، من أجل “الدفاع عن مصير الصيدليات وحمايتها من سياسات الكواليس التي تهدد وجودها”.

