تستعد العناصر الوطنية المغربية لخوض مواجهتين وديتين مرتقبتين خلال شهر يونيو القادم على أرض المملكة، حيث ستواجه أسود الأطلس منتخبي تونس والبنين في إطار تحضيراتهم لكأس أمم إفريقيا 2025.
هذه الاستعدادات المرتقبة للمبارتين الوديتين تواجه عراقيل كبيرة أمام الناخب الوطني، وليد الركراكي، الذي يواجه تحدياً كبيراً بسبب غياب عدد من لاعبيه الأساسيين.
ويأتي هذا النقص في التشكيلة نتيجة مشاركة تسعة لاعبين بارزين مع أنديتهم في بطولة كأس العالم للأندية المقامة في الولايات المتحدة الأمريكية، مما يحرم الركراكي من الاستفادة من خدماتهم في هذه الفترة الحساسة.
ومن بين الغائبين أشرف حكيمي، إبراهيم دياز، آدم أزنو، ياسين بونو، سفيان رحيمي، جمال حركاس، المهدي بنعبيد، يحيى عطية الله، وأشرف داري.
إضافة إلى ذلك، يعاني المنتخب الوطني من غيابات أخرى بسبب الإصابات التي لحقت بعدد من اللاعبين، حيث لن يتمكن كل من رومان سايس، نايف أكرد، وشادي رياض من المشاركة في المباراتين الوديتين بسبب عدم اكتمال شفائهم.
يتضح أن تواجه إدارة المنتخب تحدياً مزدوجاً يتمثل في ضرورة إيجاد حلول سريعة لتعويض هذه الغيابات، وتجهيز لاعبين بدلاء قادرين على تحمل مسؤولية اللعب في التشكيلة الأساسية، وهو ما سيشكل اختباراً حقيقياً لقدرة الركراكي على إدارة فريقه.
وتكتسب هذه المباريات الودية أهمية كبيرة كونها فرصة حاسمة لتقييم جاهزية اللاعبين وبناء التوليفة المثالية قبل انطلاق منافسات كأس أمم إفريقيا.