وجه وزير العدل الأسبق والقيادي السابق بحزب العدالة والتنمية مصطفى الرميد، انتقاذا لاذعا لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بسبب توحيد خطبة الجمعة بالمساجد المغربية.
وقال الرميد في تدوينة له، إن توحيد خطبة الجمعة بالمساجد جعلها بدون روح، وحول المساعد لما يشبه الإذاعة الوطنية، مضيفا أن خطة تسديد التبليغ التي اعتمدت في الشهور الأخيرة،لاقت نوعا من الاستهجان وعدم القبول، خصوصا وأن الخطب أصبحت معلومة النصوص قبل أيام من إلقائها.
وزاد الرميد ، “نعم، قد تقتضي بعض اللحظات الدينية أو الوطنية، التي ينبغي أن تبقى محدودة جدا، توحيد الخطب، لتصل الرسالة الواحدة الواضحة لجميع المؤمنين، أما فرض خطبة واحدة في كل أيام الجمعة، وعلى امتداد السنة، وفي كل المساجد، فهذا مما لا يليق، ولا ينبغي، ويتعين وضع حد له، حفاظا على جاذبية المسجد، وقدسية صلاة الجمعة، ورشد تدبير الشأن الديني”.