في مشهد مأساوي يهز قلوب عشاق الكرة التطوانية. غادر فريق المغرب أتلتيك تطوان القسم الأول من البطولة الوطنية، بعد هزيمة ثقيلة على أرضية ملعبه، لامبيكا، أمام اتحاد السوالم بثلاثية نظيفة (3-0)، ليُكتب بذلك فصل مخزٍ في تاريخ نادٍ عريق، ظل لسنوات رمزا لمدينته.فمن يتحمل المسؤولية؟؟
الكل يعلم أن هذا السقوط لم يكن مفاجئاً. بل كان نتيجة حتمية لمسلسل طويل من التسيير العشوائي، والقرارات الارتجالية، و”انتدابات الباك صحبي” التي حولت الفريق إلى حقل تجارب للمجاملات لا قلعة للقتال والإنجازات
وحدهم أعضاء المكتب المسير يتحملون المسؤولية الكاملة عن هذا الانهيار بعد أن فشلوا في تأمين أدنى شروط التنافسية والاحتراف.
المحسوبية والعشوائية أدت بطبيعة الحال إلى القضاء على المتنفس الرياضي الوحيد لشابا المدينة. وبدل الإستماع إلى صوت الشارع التطواني الشغول بكزة القدم. اختار المكتب المسير لغة والإقصاء التوضيف المشبه المحسوبية والصفات الغامضة التي لم يربح منها سوى لاعبين أشباح في الملعب وسماسرتهم
يجب محاسبة كل من تورط في هذه الجريمة الرياضية. حيث عبر مناصري فريق المغرب التطواني امس عن مطالبهم بإستقالات فورية لجميع أعضاء المكتب.وإعادة بناء الفريق من الجذور، لأن تطوان تستحق فريقًا يليق تاريخها العريق لا كيانًا مسلوب الكرامة.
كما عبر أنصار لاروخي بلانكو بضرورة عودة الرئيس السابق لفريق المغرب التطواني الحاج عبد المالك ابرون. والذي عرف الفريق في عهده أجمل فتراته.
