نظمت مجموعة من الأمهات، أمس الأربعاء، وقفة احتجاجية أمام مركزية مجموعة مدارس أكنوان بالقصر الصغير، احتجاجا على القرارات العشوائية للإدارة، و التي تسببت في الاكتظاظ الذي تعرفه المؤسسة بفعل ضم مجموعة من الأقسام حيث يدرس ابناؤهم وبناتهم.
و تعود أسباب هذه الاحتجاجات كما عبر عنها أولياء التلاميذ، إلى اعتماد المؤسسة على إحدى الأستاذات لتعويض زميلة لها، إلا أن المؤسسة سرعان ما غيرتها و أرسلت إلى مؤسسة أخرى، و هو ما دفع التلاميذ التلاميذ و التلميذات بالمؤسسة إلى الامتناع عن الدراسة طيلة اليوم إلى حين تسوية المشكل و عودة الأستاذة التي عوضوا بها أخرى إلى ممارسة عملها و تعليمهم كما كان الأمر بداية الموسم الدراسي.
وفي هذا السياق، كشفت الأمهات المعنيات في تصريحات متفرقة بأن أبناءهن “يتابعون دراستهم الابتدائية في ظروف غير مواتية بسبب ضم المستويات و ما تسبب لهم ذلك من ضعف مستوى التعلم بفعل ظروف عمل الأقسام المشتركة، وهو ما انعكس على نتائج التلاميذ في الدورة الأولى وفق تعبيرهن.
وعبرت الأمهات المحتجات عن تخوفهن من “ضياع حق أبنائهن في التعليم مساواة بباقي تلاميذ المنطقة، وتأثير ذلك سلبا على تحصيلهم الدراسي، فضلا عن التبعات المستقبلية التي يمكن أن تنجم عن هذا الأمر”.
وإلى جانب ذلك، استنكرت الأمهات ما أسمينه “الآذان الصماء و محاولات فرض الأمر الواقع” التي ما فتئت تفرضها الجهات المسؤولة.
