الكارح ابو سالم Cap24
لاينكر إلا جاحد أن كل من زار عاصمة المغرب الرباط مغربيا كان أو أجنبيا ، إلا ويلمس التطور السريع والملحوظ على مستوى البنية التحتية ، ولايمكنه التعليق إلا بأن الرباط اصبحت تضاهي كبريات العواصم العالمية بالعودة إلى نتائج المشاريع الملكية التي رفعت رأس المملكة عاليا ، وأحدثت شرخا واسعا في منظومة بعض الجيران الذين حشرنا الله معهم .
غير أنه للأسف ، هناك بعض الاهمال الذي يقوض هذه المجهودات ، وينسفها نسفا وكان بعض المنتخبين او سلطات ماضون عكس التيار ، فقد يتراءى لك أن المقاطعات والمجالس الجماعية وبعض المنتخبون قد تخلوا عمدا عن مهامهم ووعودهم التي تبجحوا بها إبان الحملات الانتخابية فيما يخص صيانة الطرق
المجلس الجماعي تخلى عن مهام ووظيفة صيانة الطرق، فقد جرت العادة سابقا أن تتجند المصالح الجماعية بالرباط بصيانة وإصلاح الحفر وترميم الأرصفة ، لكن سرعان ما تم التخلي عن هذه المهام المرتبطة بالحياة اليومية للمواطن بشكل واضح دون معرفة الاسباب الداعية الى ذلك رغم قرب انتهاء الفترة الانتخابية .
شارع ” الدلب” نموذجا بالممر الجنوبي لحي الرياض قطاع 13، وبعض شوارع يعقوب المنصور والعكاري والتقدم واليوسفية ، بعضها يعرف أوراشا مفتوحة والبعض الآخر مهمل حقبة من الزمن رغم شكايات المواطنين وإشعاراتهم ، وتدويناتهم وانتقاداتهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي ، فقد سادت حالة من التذمر والاستياء سيما في صفوف ساكنة الرياض التي ضاقت ذرعا بالحوادث الهامشية المستمرة ألحقت اضرارا بسياراتهم والمنظر العام للشوارع ، وكأنك بجهات حربية تعرف صور الدمار الشامل، لكون الصبر من اجلها أصبح لايطاق بتاتا
هذا وقد عاينت cap24 عددا من المناطق والتقطت صورا كنموذج لما تم ذكره آنفا لتصل الرسالة واضحة لمن يهمه الأمر ، ناهيك عن تعليقات في صفحات اجتماعية بطريقة ساخرة ” شكرا لمجلسنا مزيدا من الحفر ” ” لي حفر شي حفرة يطيح فيها خاص المنتخب هو الاول ” وهكذا دواليك من التعليقات المماثلة مستنكرة الوضع السيئ لما آلت اليه هذه الأماكن.
وقد ارتفع منسوب التساؤل عن دور الأقسام التقنية ورؤساء الجماعات والتطبيل داخل الدورات بجدول أعمال خال مما يعتبر أولوية ، وفي نفس الوقت التساؤل عن دور التقارير التي يرفعها ممثلو السلطات المحلية القابعين في كل الدورات ، وهل والي الجهة اليعقوبي يسره مايصله أو قد لايصله من التقارير بالنظر إلى امكانية جولاته الميدانية التي قد تفيده أكثر من التقارير .