أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عن خوض المنتخب الوطني لمباراتين وديتين ضد منتخبي تونس وبنين في يونيو 2025، استعدادًا للاستحقاقات المقبلة.
وسيلتقي أسود الأطلس مع منتخب تونس يوم 7 يونيو، يليه لقاء مع منتخب بنين في 10 من الشهر نفسه.
ورغم هذا الإعلان المهم، تبقى مسألة الملاعب التي ستستضيف هذه المباريات غامضة، وهو ما يطرح تساؤلات بين الجماهير والمتابعين، ففي وقت سابق، أشار رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، إلى أن مركب الأمير مولاي عبد الله في الرباط سيكون جاهزًا لاستقبال المباريات الدولية في مارس المقبل، لكن، على الرغم من هذه التصريحات، فإن بعض المصادر المُطّلعة أكدت أن هناك شكوكًا حول إمكانية جاهزية الملعب في الوقت المحدد، نظرًا للأعمال المستمرة فيه.
هذه المباريات الودية تشكل فرصة مهمة للمنتخب الوطني من أجل التحضير للمنافسات القارية والدولية التي تنتظره في الفترة المقبلة.
ومع ذلك، فإن الإشكالية التي تواجه الجامعة المغربية تكمن في تأمين ملعب مناسب يليق بسمعة المنتخب ويلبي المعايير الدولية.
وفي ظل عدم وضوح الصورة بشأن جاهزية بعض الملاعب الوطنية، قد يكون من الضروري النظر في خيارات بديلة لاستضافة المباريات في حالة عدم توفر الظروف المناسبة.
تحضير المنتخب للمباريات المقبلة يتطلب، بالإضافة إلى الجاهزية الفنية والتكتيكية للاعبين، بنية تحتية قوية تضمن سير المباريات بسلاسة وراحة للفرق والجماهير على حد سواء، وهو ما يعد تحديًا إضافيًا للجامعة الملكية لكرة القدم التي عليها ضمان أن تكون الملاعب في أفضل حالاتها لاستقبال هذه المواجهات.
