أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قرارًا يقضي بتعليق عضوية الاتحاد الكونغولي لكرة القدم بسبب التدخلات الخارجية، وهو ما أدى إلى استبعاد منتخباته وأنديته من المنافسات الدولية.
هذا القرار المفاجئ ستكون له تداعيات مباشرة على ترتيب مجموعة المغرب في التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال 2026.
خصم نقاط وإعادة ترتيب الحسابات
قبل القرار، كان المنتخب المغربي يتصدر المجموعة برصيد 9 نقاط، من بينها 3 نقاط حصل عليها بعد فوزه على الكونغو الديمقراطية، الا أنه ومع إلغاء نتائج هذا المنتخب، سيتراجع رصيد “أسود الأطلس” إلى 6 نقاط، وهو الأمر الذي سيؤثر على ترتيب المجموعة ويعيد خلط الأوراق بالنسبة لحسابات التأهل.
هل يصبح التأهل أسهل أم أصعب؟
رغم خسارة نقاط المواجهة مع الكونغو، إلا أن انسحاب منتخبين من المجموعة، إريتريا والكونغو الديمقراطية، يجعل المنافسة أقل تعقيدًا، حيث ستتحدد بطاقة التأهل بين 4 منتخبات فقط بدلًا من 6، وبذلك، يحتاج المغرب لتحقيق انتصارين إضافيين لضمان التأهل المبكر لكأس العالم.
الاختبار الحاسم في مارس
بات على المنتخب المغربي الآن التركيز على مباراتيه المقبلتين ضد النيجر وتنزانيا، المقررتين يومي 17 و24 مارس 2025.
الفوز في هاتين المواجهتين سيجعل أسود الأطلس يقتربون رسميًا من حسم بطاقة العبور إلى المونديال.
كيف سيتعامل الركراكي مع الوضع الجديد؟
مع تقليص عدد المباريات، سيكون على الناخب الوطني وليد الركراكي إعادة ترتيب استراتيجيته، حيث أصبح هامش الخطأ أقل، والفرصة متاحة لحسم التأهل بشكل أسرع دون الحاجة إلى حسابات معقدة في الجولات الأخيرة.
تغييرات غير متوقعة طالت مجموعة المنتخب المغربي في التصفيات، ورغم تأثيرها على النقاط، إلا أنها تفتح الطريق أمام “أسود الأطلس” لحسم التأهل بشكل أكثر وضوحًا، ما يجعل المباراتين المقبلتين حاسمتين لضمان الحضور في كأس العالم 2026 دون تعقيدات إضافية.