تعيش أسماء الأسد، زوجة رئيس النظام السوري بشار الأسد، مرحلة حرجة من حياتها الصحية، حيث كشفت تقارير بريطانية عن إصابتها بسرطان الدم، مما يثير تساؤلات حول مستقبلها ومآلات الوضع داخل العائلة الحاكمة.
رحلة مع المرض تتجدد
بعد معاناة سابقة مع سرطان الثدي في عامي 2018 و2019، وجدت أسماء الأسد نفسها مجددًا أمام تحدٍ صحي جديد، إذ أشارت مصادر إلى تشخيصها بسرطان الدم في ماي الماضي.
الأطباء الذين أشرفوا على حالتها قدروا نسبة تعافيها بنحو 50%، مما يضعها في موقف لا يخلو من القلق والخطر.
موسكو محطة جديدة للعلاج
في ظل تدهور حالتها، تم نقل أسماء الأسد إلى العاصمة الروسية موسكو لتلقي العلاج، حيث يشرف والدها، فواز الأخرس، على رعايتها.
ووفق مصادر قريبة من العائلة، تعيش أسماء في عزلة تامة عن عائلتها بسبب خطورة حالتها.
بين لندن وموسكو: جدل الخيارات
ورغم أن أسماء تحمل الجنسية البريطانية ونشأت في لندن، إلا أن خيار العلاج في المملكة المتحدة يبدو مستبعدًا، لا سيما في ظل العقوبات المفروضة عليها منذ عام 2012 والتي تمنعها من التصرف في أصولها داخل أوروبا.
تصريحات وزير الخارجية البريطاني الأخيرة أكدت هذا الموقف، مشددة على أن أسماء غير مرحب بها في بريطانيا، رغم استمرارها بحمل جواز سفر بريطاني.
شائعات وحقائق
مع تفاقم وضعها الصحي، انتشرت شائعات حول نيتها الطلاق من بشار الأسد، ورغبتها في الابتعاد عن الدائرة المحيطة به، إلا أن الكرملين نفى هذه المزاعم، فيما لم يصدر أي تعليق رسمي من الأسد حول وضع زوجته.