قضت محكمة الجنايات في مدينة طنجة، يوم أمس الجمعة، بالسجن لمدة 25 سنة في حق المتهم الرئيسي في قضية قتل وحرق شابة تعمل مسيرة مقهى للشيشة، وهي القضية التي أثارت ردود فعل واسعة وسط المجتمع المغربي بسبب طبيعة الجريمة.
أحداث هذه الجريمة تعود إلى شهر ماي الماضي، عندما عثرت عناصر الدرك الملكي على جثة الشابة في حالة مروعة، مقطعة ومحترقة داخل حقيبة سفر بمنطقة نائية قرب اكزناية.
وقد تمكّنت فرق الأمن من تحديد المتهم واعتقاله في مدينة الناظور، بعد تحقيقات دقيقة اعتمدت على عدة وسائل، بما في ذلك المراقبة التقنية وكاميرات الشوارع.
التحقيقات أشارت إلى أن الجاني استدرج الضحية إلى شقة في منطقة “النجمة”، حيث تعرضت هناك للتعذيب قبل وفاتها، ليقوم لاحقًا بنقل جثتها بعيدًا عن موقع الجريمة وإحراقها في محاولة للتخلص من الأدلة.
وقد ساعدت كاميرات المراقبة في تقفي أثر المركبة التي استُخدمت لنقل الجثة، وهو ما ساهم في تسريع الوصول إلى المتهم وضبطه قبل أن يتمكن من الفرار.