أعلن اللاعب الدولي المغربي زهير فضال، البالغ من العمر 34 سنة، اعتزاله الرسمي من عالم كرة القدم بعد مسيرة حافلة امتدت عبر العديد من الأندية الأوروبية.
فضال، الذي اشتهر بمهاراته الدفاعية واحترافيته، قرر إنهاء مشواره الرياضي بعد مسيرة شهدت تمثيله لعدة أندية في الدوريات الكبرى بأوروبا.
وكتب فضال عبر حسابه على منصة “إكس”: “الشرف والوفاء والتضحية… من الدقيقة 0 وحتى إطلاق صافرة النهاية. أشكرك على كل ما جعلتني أعيش (كرة القدم)”.
وواصل: “لم يكن الأمر سهلاً، لكنه كان يستحق ذلك. المنتخب الوطني: الفتح الرياضي، بارما، سيينا، باليرمو، ليفانتي، ألافيس، بيتيس، سبورتينغ لشبونة، بلد الوليد، ألانيا سبور”.
انطلقت مسيرة فضال الاحترافية في الملاعب الإسبانية، حيث كانت بداياته مع نادي ليفانتي في الدوري الإسباني. بعد ذلك، تنقل بين عدد من الأندية الأوروبية، مثل ريال بيتيس في إسبانيا، وبارما الإيطالي، وأندية أخرى في الدوري البرتغالي والتركي. حقق فضال نجاحات فردية وجماعية، وكان يعتبر من بين أفضل المدافعين المغاربة الذين احترفوا في أوروبا.
على المستوى الدولي، لعب فضال مع المنتخب المغربي وشارك في عدة مباريات دولية، حيث كان يعتبر جزءًا مهمًا من خط الدفاع، فرغم قلة مشاركاته الدولية مقارنة بمسيرته مع الأندية، إلا أنه ترك بصمة مميزة في صفوف أسود الأطلس.
قرار الاعتزال جاء بعد أن قرر فضال أن الوقت قد حان للابتعاد عن الملاعب والتفرغ لعائلته وحياته الشخصية. وأعرب عن امتنانه لجميع الأندية التي مثلها وللجماهير التي ساندته طوال مسيرته.
وقد تلقى فضال العديد من رسائل الدعم من زملائه في عالم كرة القدم والجماهير، الذين أشادوا بمسيرته الحافلة وجهوده الكبيرة في الملعب.
يعتبر اعتزال فضال نهاية حقبة مميزة للاعب مغربي آخر نجح في ترك بصمته في عالم كرة القدم الأوروبية، حيث يُتوقع أن تكون له إسهامات مستقبلية في مجالات أخرى متعلقة بكرة القدم، سواء في التدريب أو التحليل الرياضي.