يبدو أن أمن المغاربة الغذائي أصبح في خطر.. جملة باتت متصدرة صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، بعد الأثمنة الصاروخية التي عرفتها بعض المواد الاستهلاكية التي كانت ملاذ الفقراء والبسطاء لسد جوعهم.
وعبر عدد من المغاربة عن سخطهم من ارتفاع أثمنة سمك السردين، الدي كانت الطبقة الفقيرة والمتوسطة تستهلكه وتجد فيه ملاذها لسد الرمق، والدي وصل إلى 30 درهما للكلوغرام الواحد.
وقال أحد المدونين عبر موقع فايسبوك، إذا كان حتى السردين زايدين فيه شني خليتو للدرويش، مضيفا، 2 بحورا والسردين ب 30 درهم اللهم هذا منكر أين هي الثروة البحرية؟
يذكر أنه تم الرفع أيضا من ثمن بعض المواد الأخرى كالبيض والدجاج اللذان يعتبران مكونين أساسين في مائدة الأسر المغربية، ما جعل الأصوات تتعالى لإيقاف ضرب القدرة الشرائية للمواطنين المغاربة، خاصة الفقراء منهم.