رفضت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، أمس الخميس, جميع ملتمسات السراح المؤقت التي تقدم بها دفاع المتهمين، رئيس الوداد سابقا سعيد الناصيري ورئيس جهة الشرق السابق عبدالنبي بعيوي ومن معهم، المتابعين في ملف ما بات يعرف إعلاميا بـ “إسكوبار الصحراء”.
والتمس المحامي محمد الحسنيي كروط، السراح المؤقت، لموكله عبد النبي بعيوي، على اعتبار وجود ضمانات كافية، مبرزا أن موكله يتوفر على مجموعة من الشركات واستمراره في السجن يضر بالمجتمع وبأعماله والعاملين بشركاته.
وقد طالب المحامي عاطر الهواري، بالإفراج عن موكلته، (إحدى المتابعات في الملف) التي تعمل كموثقة، بفعل إصابتها بداء السرطان، وقد تخلفت عن جلسات علاجها في الآونة الأخيرة حيث كانت تعالج بفرنسا.
وقد مثل الناصيري أمام المحكمة في حالة عادية مرتديا قميص (تريكو) بني اللون، فيما ظهر بعيوي منهكا وعليه آثار العياء.