دعا وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، البلدان الإسلامية إلى وحدة الصف لمنع شن إسرائيل اعتداءاتها ضد الفلسطينيين والمسجد الأقصى.
كلمة تشاووش أوغلو جاءت بعد مأدبة إفطار رمضانية شارك فيها بولاية أسكي شهير شمال غربي البلاد.
ولفت إلى اتخاذ الدول الإسلامية تحت مظلة منظمة التعاون الإسلامي قرارات تصب في حماية الفلسطينيين والمسجد الأقصى في قمم سابقة خلال رئاسة تركيا للمنظمة.
وقال: “اتخاذ هذه القرارات والخطوات ليس مسؤولية تركيا فحسب، بل جميع الدول الإسلامية”.
وأضاف: “لذا فإننا نوجه مرة أخرى من هذا المنبر دعوتنا إلى البلدان الإسلامية، تعالوا لنتخذ خطوات جميعا بشكل حازم أكثر، ونمنع مثل هذه الاعتداءات على إخواننا”.
وأكد أن تركيا لن تتخلى أبدا عن قضية فلسطين والقدس، لافتا إلى أنه أكد لمحاوريه الإسرائيليين سابقا أن تبادل السفراء بين أنقرة وتل أبيب والحوار بين الطرفين لن يكون على حساب قضية القدس وفلسطين بأي شكل من الأشكال.
وليلة الخميس شنت مقاتلات إسرائيلية سلسلة غارات على عدد من الأهداف في قطاع غزة، فيما أعلنت فصائل فلسطينية تصديها للطائرات بصواريخ أرض ـ جو.
وردت الفصائل الفلسطينية بإطلاق رشقات من الصواريخ على المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة.
والخميس، انطلق 37 صاروخا من الأراضي اللبنانية تجاه شمال إسرائيل، وأعلن الجيش الإسرائيلي أنها أطلقت تجاه منطقة الجليل.
ولم تتبن أي جهة المسؤولية، فيما ذكرت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية (خاصة) أن التقديرات تشير إلى أن إطلاق الصواريخ جاء ردا على الأحداث الأخيرة في المسجد الأقصى.
وكانت الشرطة الإسرائيلية اقتحمت المصلى القبلي بالمسجد الأقصى بالقدس المحتلة، فجر ومساء الأربعاء، واعتدت على المصلين والمرابطين بالضرب واعتقلت مئات منهم.