علمت كاب 24 من مصادر متطابقة ، أن المهدي بنسعيد وزير الشباب والثقافة والتواصل ، إتخذ أمس قرارا يقضي بإعفاء زميله بالمجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة من مهامه الإستشارية بديوانه بقطاع الثقافة ، حيث كان مكلفا بالشؤون البرلمانية والصفحات الإجتماعية بكل أنواعها للسيد الوزير .
يأتي هذا القرار الذي إتخذه بنسعيد بعد مخاض عسير وتردد كبير ،وبإيعاز من صناع القرار داخل البام ، إثر الضجة الكبيرة التي خلفتها الكلمات النابية التي تفوه بها معني الراب ” طوطو ” والتي لازالت آثارها السلبية سارية ، والسجال بشأنها مستمرا على المستوى الجمعوي والإعلامي والبرلماني ،بل حتى على مستوى الأغلبية الحكومية بعد تصريح الناطق الرسمي باسم الحكومة بيتاس الذي صرح أن الحكومة ترفض ما وقع ، وهو ما اعتبره صقور البام أنه تجاوز لصلاحيات الناطق الرسمي .
هذا فضلا عن حادث مهرجان البولفار حيث سبق لمستشاره المثير للجدل أن عمد إلى كتابة تدوينة يشير من خلالها الى وقوع حالات الإغتصاب وإعتداءات جنسية بهذا المهرجان ، وهو الأمر الذي نفته المصالح الأمنية جملة وتفصيلا .
فيما لاتزال ردود فعل المجتمع المدني مسترسلة ، وأسئلة كتابية وشفاهية برلمانية كثيرة تنتظر مواجهة بنسعيد، فيما تزداد أسهم إسمه ضمن المرغوب رحيلهم الفوري إذا ماكن هناك تعديل حكومي الأيام القليلة القادمة .
وقد عرفت صفحات التواصل الإجتماعي مؤخرا حملة شرسة ولازالت ،ضد بنسعيد ومستشاره عبد الإله نزار السوري الأصل ، حيث وصفته بعض التدوينات بالخائن والمسيئ لشخص الراحل الملك الحسن الثاني .