بالدموع، تحدث الوزير الأول الجزائري أيمن بن عبد الرحمن، عن نقص المواد الاستهلاكية في السوق خلال جلسة مجلس النواب.
ولم يتمالك بن عبد الرحمن، نفسه خلاى حديثه عن الموضوع، قبل أن يخاطب النواب بالقول:“أتقدم باعتذار لكل رب بيت وربّة بيت وجدوا صعوبة في الحصول على بعض المواد واسعة الاستهلاك”.
ووعد بن عبد الرحمن في رده على انشغال النواب بأن “الدولة ستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه اللعب بقوت الجزائريين وتهريبه لخلق جو من البلبلة ودفع الدولة إلى فتح الباب على مصراعيه للعودة إلى الاستيراد الوحشي الذي كان موجودا” من قبل.
مجرد تساؤل.
لماذا لا نرى النصف المملوء من الكأس !!!؟؟؟
جاء في المقال على لسان الوزير الأول الجزائري ما نصه:
“أتقدم باعتذار لكل رب بيت وربّة بيت وجدوا صعوبة في الحصول على بعض المواد واسعة الاستهلاك”. انتهى الاقتباس.
عنوان المقال والمقال نقلا الخبر بطريقة ركزت على ندرة المواد الاستهلاكية التي سببها المضاربة والاحتكار من طرف بعض التجار الذين يمارسون التجارة بدون رقابة ويرفضون التغيير. وتناسى فضيلة الاعتراف بالتقصير والاعتذار للشعب أمام نواب الشعب.