أثار إقدام وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني فاطمة الزهراء عمور على قضاء عطلتها السنوية في زنجبار بتنزانيا، شرق أفريقيا، بينما لا يزال قطاع السياحة المغربية يعاني من تبعات جائحة فيروس كورونا، جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي.
وعبر العديد من رواد موقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك” عن غضبهم من وزيرة السياحة خاصة بعد نشر صور لها تسلط الضوء على المزايا السياحية في زنجبار، حيث اعتبروا ان ما أقدمت عليه الوزيرة يتناقض مع تصريحاتها الداعية مغاربة الداخل والمغتربين لتشجيع السياحة الداخلية.
نشطاء مواقع التواصل طالبوا بضم اسم الوزيرة عمور للائحة الوزراء الذين سيشملهم العفو في التعديل الحكومي المقبل.