كاب24 – وليد بهضاض:
لهدف تبادل الأفكار والخبرات وتعميق التعاون في عدة مجالات على رأسها الإبتكار والتكنولوجيا والإقتصاد، زار بصفة رسمية رئيس حكومة إسرائيل الأستاذ “نفتالي بينيت” مملكة البحرين.
وحل رئيس وزراء إسرائيل في ضيافة كل من وزير الخارجية البحريني الدكتور “عبد اللطيف بن راشد الزياني” مرفوقا بوزير الصناعة والتجارة والسياحة الأستاذ” زايد بن راشد الزياني” ومعهما وزير المواصلات والإتصالات والأشغال والزراعة الأستاذ ” كمال بن أحمد محمد”.
وفي كلمة ألقها رئيس حكومة إسرائيل عبر خلالها عن شكره لأصدقائه البحرينيين على حفاوة الترحيب الذي وصفه بالحار والسخي، معتبر أن زيارته لمملكة البحرين ليست مجرد زيارة رمزية إنما تهدف الى تنزيل ما جاءت به اتفاقية “إبراهيم” بشتى أبعادها سواء من الجانب التجاري او الاقتصادي وحتى العلاقات بين الأفراد.
كما رحب الدكتور “عبد اللطيف بن راشد الزياني” وزير خارجية البحرين بضيفه معبرا عن سعادتهم بزيارته، كما أكد انهم يتطلعون إلى نتائج واعدة ومناقشات مثمرة بعد الإجتماعات التي ستنعقد برئاسة ملك مملكة البحرين وبحضور ولي العهد ورئيس وزراء.
ولتشجيع البحث والإبتكار وتطوير المنتجات تم توقيع اتفاقية ثنائية بين البلدين في مجال البحث والتطوير بحضور وزير الإبتكار والعلوم والتكنولوجيا الأستاذ “أوريت فركاش هكوهين” ممثلا عن إسرائيل الى جانب نظيره البحريني وزير الصناعة والتجارة والسياحة الأستاذ “زايد بن راشد.”
كما تدارس رئيسي الحكومتين سبل الإستفادة من المقومات الجغرافية للبلدين وناقشا ايضا الحركة التجارية بين آسيا وأوروبا والفرص الإقتصادية بين رجال أعمال يهود ومسلمين، مشيدا بالعلاقات والروابط الجيدة والفعالة بين وزراء الحكومتين.
وفي نفس الزيارة الرسمية تقرر تنفيذ برامج تجريبية مشتركة فيما يهم التصنيع المتقدم والتجارة الإلكترونية والمناخ طبقا لمقتضيات اتفاقية “ابراهيم”، كما تعتبر هذه الإتفاقية بوابة للتعاون التكنولوجي والتجاري بين البحرين وإسرائيل،إضافة إلى العمل على تسهيل تعارف أبناء الشعبين في لقاءات تواصلية، بينما سيسافر شباب موظفون إسرائيليون ذوي الخبرة والتخصص في التكنولوجيا الفائقة للإلتقاء برجال أعمال بحرينيين.
وفيما يخص تعزيز النشاط الاقتصادي وتشجيع الإستثمارات بين الدولتين، سيتم تسريع المفاوضات بشأن اتفاقية حماية الإستثمار بين وزارة المالية الإسرائيلية ونظريتها البحرينية.
وتجدر الإشارة أن مملكة البحرين تعتبر بوابة إسرائيل على دول مجلس التعاون الخليجي فقد فتحت فرص التعارف بين إسرائيل و المملكة العربية السعودية وحتى على أسواق إقليمية اخرى.