كاب 24 : الكارح أبو سالم
لازالت تداعيات التصريح الذي أدلى به السيد مصطفى بنعلي ، الأمين العام لحزب جبهة القوى الديمقراطية ، يرخي بظلاله على غالبية المغاربة الذين نددوا بمضامين تصريحه الذي قال فيه بأن المغرب إنتقل من مشروع دولة إسلامية ، إلى دولة ليبرالية ديمقراطية .
التصريح جاء عقب إستقباله من طرف رئيس الحكومة المكلف عزيز أخنوش، لتشكيل الحكومة المقبلة ، أدلى به لوسائل الإعلام ،دون تراجع أو بيان صادر عن حزبه لصد التنديدات التي عجت بها وسائل التواصل الإجتماعي داخل وخارج المغرب .
حول هذا الموضوع ، إستضافت كاب 24 الشيخ الداعية الإسلامي عادل عطاف ، وبسطت أمامه النازلة من أجل أن يحللها دينيا وشرعيا ودستوريا .
إستهل الشيخ عطاف تصريحه أن تصريح بنعلي ، ترك إنطباعا مؤثرا في قلوب المغاربة المسلمين، مضيفا أن الرجل _ في إشارة منه لبنعلي _ أن هذا الرجل قد ظن أنه من السهولة بمكان دك أسس الأمة المغربية ، وأنه عليه أن يعلم ، هو وغيره ممن يروجون لهذا المشروع الفاشل أن هذا الدين محفوظ من قبل الله عز وجل ، وأن هذا الرجل قفز قفزة ستحطم عمود فقره ، لأنه أراد بتصريحه هذا هدم الإسلام ، ولن يصل إلى مبتغاه ._ يضيف الشيخ عطاف _
كما تساءل الشيخ عن الأسباب التي جعلت المسؤولين يصمتوا إزاء هذا التصريح الخطير سواء رئيس الحكومة المكلف عزيز أخنوش، أو وزارة الأوقاف ، أو رئيس المجلس العلمي ، ولن يصدر عنهم أي بلاغ أو بيان .
وطالب الشيخ عادل عطاف في نهاية لقاء كاب 24 معه ، جلالة الملك محمد السادس بصفته أميرا للمؤمنين ، أن يأمر بمتابعة مصطفى بنعلي الأمين العام لحزب جبهة القوى الديمقراطية لأنه زعزع عقيد المسلمين المغاربة ، ومس فصلا مهما من فصول الدستور _ التالث _ الذي يصرح علانية أن الإسلام دين الدولة المغربية .
هذه التصريحات وأخرى عبارة عن أجوبة الشيخ حول الموضوع تجدونها كاملة بالشريط المصور التالي :