في حادث صادم شهدته منطقة الدراركة شرق مدينة أكادير مساء الأربعاء 19 دجنبر، أقدم رجل كان في وضع غير طبيعي على إضرام النار في جسده مباشرة أمام المركز الترابي للدرك الملكي.
الواقعة استنفرت عناصر الدرك التي سارعت إلى التدخل لإخماد النيران وإنقاذ المعني بالأمر من موت محقق، بعدما عمد إلى سكب مادة سريعة الاشتعال على جسده.
ولا تزال خلفيات الحادث غير واضحة، إذ لم يُعرف بعد ما إذا كان الأمر مرتبطًا بقضية تخص المركز الترابي أو أنه جاء في سياق احتجاج شخصي أو ظروف اجتماعية يعيشها الضحية.
مصادر محلية أشارت إلى أن الرجل لم يقدم أي توضيحات لحظة وقوع الحادث بسبب حالته غير السوية، مما يجعل دوافعه موضوع تحقيق من طرف الجهات المختصة.
وقد جرى نقل الشخص إلى المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير بعد إصابته بحروق متفاوتة الخطورة، حيث يخضع للعلاج والمراقبة الطبية، في انتظار استقرار حالته الصحية لبدء الاستماع إليه وتحديد الملابسات الكاملة لهذا الفعل المروع.
وتواصل مصالح الدرك الملكي أبحاثها لتحديد جميع الظروف المحيطة بالواقعة، في وقت خلف فيه الحادث صدمة واسعة وسط سكان المنطقة.