تفاجأت جماهير مواقع التواصل الاجتماعي بوجود إلياس المالكي ضمن قائمة المرشحين لجائزة “أفضل مؤثر عربي 2025″، إلى جانب أسماء لها محتوى هادف وراسخ مثل أحمد الشقيري وجو حطاب، اللذين يقدمان فيديوهات تعليمية وتوعوية حول أهم وأخطر الأماكن، مع نصائح قيمة للجمهور.
في المقابل، ارتبطت شهرة المالكي في بداياته بفيديوهات غير هادفة، اعتمدت على التنمر والسلوك غير اللائق، قبل أن يتحول لاحقًا إلى محتوى مدفوع بالتفاعل اللحظي والبث المباشر، ما جذب له جمهورًا واسعًا رغم الانتقادات.
بالمقارنة مع بقية المرشحين مثل أسامة مروة وزيد أبو شعر وابن حتوتة وحسين الجيالي وبهاء السنجاري ونيكولا بخعازي، يرى النشطا أن لكل منهم أسلوبه مع أن بعضهم محتواه دون هدف أو تأثير ايجابي، وهو ما يصير جدلًا واسعًا بين المتابعين، حيث يرى البعض أن حجم التفاعل والانتشار الرقمي أصبح أهم من طبيعة المحتوى، بينما يرى آخرون أن المقارنة بين محتوى توعوي طويل الأمد ومحتوى ترفيهي مباشر أمر غير عادل.
مع فتح باب التصويت عبر الموقع الرسمي للجائزة، أصبح للجمهور الدور الأبرز في تحديد الفائز، سواء كان المحتوى هادفًا أو ترفيهيًا.
هذا السباق يعكس تحولًا في صناعة المحتوى العربي، حيث لم تعد سنوات الخبرة وحدها كافية، بل أصبح التفاعل الفعلي والقرب من الجمهور عوامل أساسية لتحديد المؤثر الأقوى.
يبقى السؤال مطروحًا على الجمهور: هل ستعكس الجائزة قوة التأثير الرقمي وعدد المتابعين، أم ستظل جودة الرسالة والمحتوى الهادف هي العامل الحاسم؟