لوح التنسيق النقابي الخماسي لأطر التوجيه والتخطيط التربوي بخوض سلسلة من الإضرابات والاحتجاجات خلال شهر نونبر المقبل، في حال استمرار وزارة التربية الوطنية في تجاهل مطالب هذه الفئة.
وقال التنسيق في بيان له, إن الوزارة “تُماطل في مباشرة مسطرة الإدماج الإداري والمالي لأطر التوجيه والتخطيط التربوي ابتداءً من فاتح يناير 2024، كما تنص على ذلك المادة 76 من النظام الأساسي لموظفي التربية الوطنية، مع جبر الضرر للمتضررين من تاريخ الإدماج, مضيفا ان أن الدعوة إلى التصعيد تأتي أيضاً على خلفية إصدار الوزارة مذكرة خاصة بمهام الفئة دون أي استشارة أو إشراك فعلي لأطر التوجيه التربوي.
واعتبر البيان ان ما تقوم به الوزارة يعكس استمرار المقاربة الفوقية في تدبير البرامج الميدانية ذات الصلة بمجال التوجيه التربوي، دون اعتبار لتراكم الخبرة الميدانية للفاعلين, مطالبا إياها بـالإسراع في إصدار قرارات تدقيق المهام الخاصة بأطر التوجيه والتخطيط التربوي، مع إشراك النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية في صياغتها.
كما انتقدت الهيئات النقابية ما وصفته بـتعارض ورشات التوجيه مع المواكبة النفسية والاجتماعية الواردة في المذكرة الجديدة والقرار رقم 19/62 المتعلق بالمواكبة التخصصية وفق المشروع الشخصي للمتعلم، مشددة على ضرورة تحيين القرار المشترك الخاص بتعويضات الريادة ليشمل أطر التوجيه والتخطيط التربوي.

