تداولت مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع مقاطع تُوثق لحظات مؤثرة لأم مغربية خلال عبورها البحر سباحة رفقة طفلها الصغير من شاطئ الفنيدق في اتجاه مدينة سبتة المحتلة.
وأظهرت مقاطع الفيديوهات المنتشرة، الأم وهي تواجه الأمواج العاتية ممسكة بطفلها البالغ من العمر نحو 11 عاماً، قبل أن تتدخل عناصر الحرس المدني الإسباني لإنقاذهما من الغرق في آخر لحظة.
الحادثة التي هزّت مشاعر المغاربة والأجانب على حد سواء، أعادت إلى الواجهة مأساة الهجرة غير النظامية، ومعاناة العائلات التي لم تعد تجد سوى البحر طريقاً للهروب من واقع يزداد قسوة يوماً بعد آخر-وفق تعليقات النشطاء-.

