نفت لجنة الحقيقة والمساءلة ، ما روج مؤخرا عن استخراج جثة الطفل الراعي محمد بويسلخن الذي كان قد عثر عليه جثة في جماعة أغبالو أسردان بإقليم ميدلت، خلال شهر يونيو الماضي، من أجل التشريح، معتبرة أنها محاولات تشويش وتضليل ممنهجة.
وقالت اللجنة في بيان لها، إن هذا التصرف يشكل تحريفًا لمسار العدالة، ومحاولة للتأثير على القضاء، وتضليلًا للرأي العام، وفعلاً مشينًا يهدف إلى طمس الحقيقة وإرباك مجريات القضية.
وأضاف المصدر، أن اللجنة انخرطت منذ البداية بمسؤولية وتجرد في كشف ملابسات هذه الجريمة المأساوية، وتفنيد الروايات غير الدقيقة التي سعت في البداية إلى توصيف الواقعة كانتحار، في محاولة لطمس معالم الجريمة والإفلات من المساءلة.
وأكدت اللجنة على أن ما تعرفه القضية من محاولات تشويش وتضليل ممنهجة، عبر نشر معلومات مغلوطة وادعاءات لا أساس لها من الصحة، ترمي إلى تحريف مسار العدالة والتأثير على الرأي العام الوطني، مشيرة إلى هذه المعطيات كاذبة وفق ما أكده والد الضحية، حمو بويسلخن، الذي صرح أن جثة ابنه لا تزال في القبر، وأن ما يُتداول في بعض منصات التواصل الاجتماعي مجرد بهتان وزور لا يُعرف الغاية من ترويجه.
كما حذرت من أي محاولة للتأثير على مجريات التحقيق أو التلاعب بالأدلة أو الضغط على الشهود، مشددة على احتفاظها بحقها في سلوك جميع المساطر القانونية ضد كل من يروج أخبارًا زائفة أو يمس بسمعة اللجنة أو بحقوق الأسرة.
