أكدت “إيريكا كيرك”، أرملة الناشط الأميركي تشارلي كيرك، خلال مراسم تأبينه في أريزونا، أنها تسامح المتهم بقتله بالكامل.
وقالت كيرك في المناسبة، إن هذا القرار يمثل موقفها الشخصي، مؤكدة أنها لا ترغب في الانتقام، وأنها تثق في متابعة القضية ضمن مسارها القضائي الرسمي.
تشارلي كيرك (31 عامًا) قتل برصاص قناص في حرم جامعة يوتاه يوم 10 شتنبر، بعد أن لعب دورًا بارزًا في استقطاب الناخبين الشباب خلال انتخابات 2024، وقيادة منظمة “نقطة تحول” الشبابية، إضافة إلى نشاطه الإعلامي على منصات التواصل الاجتماعي والبودكاست.
المشتبه به تايلر روبنسون (22 عامًا) تم توقيفه بعد مطاردة استمرت حوالي 33 ساعة، ويواجه عقوبة الإعدام إذا تمت إدانته.
السلطات الأمريكية وصفت الحادث بأنه اغتيال سياسي مرتبط بالنشاط السياسي لكيرك.
وخلال الحفل، نعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، كيرك، مشيدًا بدوره في الحملات الانتخابية ووصفه بأنه “عملاق جيله”، مؤكدًا أن خطاب “اليسار الراديكالي” ساهم في استهدافه.