اختارت مالطا أن تسجّل موقفاً تاريخياً في أروقة الأمم المتحدة، حيث أكد مكتب رئيس الوزراء روبرت أبيلا أن بلاده ستعترف رسمياً بدولة فلسطين خلال جلسة الجمعية العامة اليوم الإثنين.
ويأتي هذا الموقف بعد سلسلة إعلانات متتالية من دول وازنة مثل بريطانيا وكندا وأستراليا والبرتغال، التي أعلنت أمس الأحد اعترافها بالدولة الفلسطينية، في مسعى مشترك لإحياء حل الدولتين كسبيل وحيد لإنهاء الحرب الدائرة في غزة.
وفي إسرائيل، اعتبرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الاعترافات المتسارعة ستتواصل مع انضمام ما بين 10 و12 دولة أخرى، بينها ثلاث من مجموعة السبع.
الجزيرة المتوسطية، العضو في الاتحاد الأوروبي، لها تاريخ طويل في مساندة الحقوق الفلسطينية، إذ عاشت فيها زوجة الرئيس الراحل ياسر عرفات لسنوات، فيما تحافظ في الآن نفسه على علاقات دبلوماسية مع إسرائيل.
رئيس الوزراء المالطي وصف القرار بأنه “لحظة تاريخية”، مذكّراً بمساهمة بلاده مؤخراً في إرسال شحنة من الطحين إلى غزة “عشية الاعتراف”، ومؤكداً التزام مالطا بالعمل من أجل سلام عادل ودائم في المنطقة.

