دخلت المديرية العامة لأمن نظم المعلومات، التابعة لإدارة الدفاع الوطني، على خط أزمة سيبرانية جديدة تخص منتجات شركة آبل، بعد أن كشفت عن رصد ثغرات أمنية وُصفت بالـ”حرجة” تهدد خصوصية ملايين المستخدمين حول العالم.
النشرة الأمنية الصادرة اليوم الثلاثاء صنّفت مستوى الخطر بـ”المرتفع جداً”، مؤكدة أن استغلال هذه الثغرات قد يمكّن المهاجمين من تنفيذ تعليمات عن بُعد، والحصول على بيانات حساسة دون إذن مسبق، فضلاً عن التسبب في أعطال أو تجاوز القيود الأمنية المفروضة على الأجهزة.
وحسب تفاصيل التحذير، فإن قائمة الأنظمة المتأثرة واسعة وتشمل الإصدارات السابقة من iOS 26 و iPadOS 26 إلى جانب نسخ قديمة من watchOS 26 وvisionOS 26 وtvOS 26، إضافة إلى أنظمة الحواسيب macOS بمختلف إصداراتها: Tahoe (قبل الإصدار 26)، Sonoma (قبل 14.8)، وSequoia (قبل 15.7)، مع إدراج متصفّح Safari 26 وبيئة التطوير Xcode 26 ضمن قائمة البرامج المتأثرة.
وأكدت المديرية أن شركة آبل أطلقت بالفعل حزمة من التحديثات الطارئة بتاريخ 15 شتنبر 2025، ودعت جميع المستخدمين إلى تنزيلها في أقرب وقت ممكن لتفادي أي استغلال محتمل.
النشرة أوضحت أيضاً أن عدد الثغرات المسجّلة تحت معرفات خارجية (CVEs) كبير، ما يعكس حجم التعديلات الأمنية التي اضطرت آبل إلى إدخالها بشكل استعجالي لتأمين منتجاتها.
ويأتي هذا التحذير في وقت تتزايد فيه الهجمات السيبرانية عالمياً، ما يجعل تحديث الأنظمة خطوة أساسية لحماية البيانات والخصوصية، خاصة في ظل اعتماد الأفراد والمؤسسات على أجهزة آبل في قطاعات حيوية وحساسة.

