شهد ميناء برشلونة الإسباني، صباح أمس الأحد، انطلاق قافلة بحرية دولية تحمل اسم “أسطول الصمود العالمي”، تضم نحو 20 سفينة، بهدف كسر الحصار المفروض على قطاع غزة والمطالبة بوقف الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على المدنيين الفلسطينيين.
الأسطول الذي يجمع بين اتحاد أسطول الحرية، حركة غزة العالمية، قافلة الصمود، ومنظمة “صمود نوسانتارا” الماليزية، يضم آلاف المتضامنين ينحدرون من 44 دولة، في مشهد اعتبره مراقبون أكبر تحرك تضامني بحري منذ سنوات.
وتحمل السفن أكثر من 300 ناشط بارز، من بينهم الناشطة السويدية غريتا تونبرغ، والممثل الأيرلندي ليام كانينغهام، والممثل الإسباني إدواردو فرنانديز، إضافة إلى آدا كولاو، العمدة السابقة لمدينة برشلونة.
وخلال مؤتمر صحفي عُقد قبل الإبحار، شدد أعضاء اللجنة التوجيهية للأسطول على أن هذه المبادرة تسعى إلى بناء حركة تضامن عالمية واسعة مع الفلسطينيين، كاشفين أن ما يقارب 30 ألف شخص أعلنوا انضمامهم إلى المبادرة. كما أكدوا أن أي محاولة إسرائيلية لاعتراض القافلة ستُعتبر “جريمة حرب” مكتملة الأركان.
التحرك التضامني لن يقتصر على إسبانيا، إذ من المرتقب أن تنطلق سفن أخرى من تونس وعدد من الدول في الرابع من شتنبر المقبل، بالتزامن مع تنظيم مظاهرات داعمة في عواصم ومدن مختلفة عبر العالم، وفق ما أوضحته غريتا تونبرغ، بصفتها عضوًا في اللجنة المشرفة على “أسطول الصمود العالمي”.