أكدت مصادر أمنية فلسطينية وإسرائيلية، الأحد، أن الغارة الجوية التي شنتها إسرائيل على حي الرمال في مدينة غزة أودت بحياة الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، المعروف باسم حذيفة كحلوت.
العملية حسب ما افادت به الجهتين، استهدفت شقة استأجرتها عائلته مؤخرًا، وأسفرت عن سقوط عدد من القتلى، بينهم على الأرجح أبو عبيدة.
وأشار الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام “الشاباك” إلى أن العملية استهدفت شخصية مركزية في حماس، وتم تنفيذها باستخدام طائرات مسيرة وذخيرة دقيقة، بعد جمع معلومات استخباراتية دقيقة وتنسيق مباشر بين الأجهزة الأمنية.
يُذكر أن أبو عبيدة يعد من أبرز وجوه المقاومة الإعلامية في غزة، وسبق أن نجا من أربع محاولات اغتيال إسرائيلية في 2008 و2012 و2014، وكان معروفًا بخطاباته النارية عبر تيليغرام وإدارته للعمليات العسكرية.
وتزامنت هذه الغارة مع استمرار القصف الإسرائيلي على مناطق عدة في القطاع، ما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا المدنيين، بينهم خمسة على الأقل في مخيم الشاطئ و20 في حي الرمال، في وقت لا تزال الحرب مستمرة منذ هجوم حماس على جنوب إسرائيل في أكتوبر 2023، الذي أوقع أكثر من 1200 قتيل إسرائيلي وأكثر من 63 ألف فلسطيني، بحسب وزارة الصحة في غزة.