عبرت النقابة الوطنية للصحافة المغربية عن إدانتها لاغتيال قوات الاحتلال الإسرائيلية لمراسلي الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع، معتبرة إياها “جريمة ضد الإنسانية وانتهاكا صارخا للمواثيق الدولية”.
وقالت النقابة في بلاغ لها, إن عملية الاغتيال هذه تهدف إلى “إسكات صوت من بقي من الصحفيين ومنعهم من نقل الجرائم التي ترتكب في حق السكان المدنيين في قطاع غزة، ومنع بقية العالم من الوصول إلى حقيقة الوضع الإنساني في القطاع, مضيفة أن هذه الجريمة رفعت عدد الصحفيات والصحفيين الذين اغتالتهم آلة هذه الحرب القذرة إلى أكثر من 230 شهيدة وشهيد.
وأكد البلاغ ان الإنسانية اليوم امام متحان جديد لهذا الصمت المريب الذي يسمح باستمرار خرق قواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان, مشددا على إدانة هذه الجريمة التي تعد مقدمة لعودة الاغتيالات في صفوف الصحفيين بالقطاع المحاصر.
هذا ودعت النقابة كل كل المنظمات المهنية إلى استنكار ومناهضة هذه الممارسات، واستنكار هذه الحملة من التصفيات التي تستهدف الصحفيات والصحافيين, معلنة عن ضم صوتها لنقابة الصحفيين الفلسطينيين في مطالبتها لنائب العام للمحكمة الجنائية الدولية بسرعة بدء إجراءات التحقيق بجرائم الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين، وكذا “مساندة كل الخطوات التي تقود إلى فضح هذه المجزرة غير المسبوقة في حق الصحافيات والصحافيين في مناطق النزاع.