تعيش مدينة الفنيدق والمناطق المتاخمة لسبتة المحتلة حالة استنفار أمني متواصل، مع تزايد ملحوظ في محاولات الهجرة غير النظامية التي تشهدها المنطقة خلال الأيام الأخيرة.
السلطات المغربية كثفت من عمليات المراقبة والتدخلات الميدانية، ما أسفر عن توقيف 156 شخصًا كانوا ينوون العبور، بينهم قاصرون وأجانب، بالإضافة إلى عدد من العائدين من سبتة الذين تم تسليمهم من قبل السلطات الإسبانية في إطار التنسيق الثنائي الجاري بين الجانبين.
التحقيقات الميدانية تشير إلى نشاط متجدد لشبكات تهريب البشر، التي طورت أساليبها وأصبحت تعتمد طرقًا غير تقليدية عبر البحر أو المناطق الغابوية.
وتشمل الاستراتيجية الأمنية الحالية مراقبة وسائل النقل، وتعقب المحرضين على الهجرة، مع نقل الموقوفين إلى مدن داخلية لتفكيك التجمعات المتكررة.
ويُعيد هذا الوضع طرح تحديات الهجرة غير النظامية التي تتصاعد مع بداية كل موسم صيفي خصوصا في الايام التي تشهد ضبابية.

