أثار اللاعب المغربي أيمن موريد، المنتقل حديثاً من نادي اتحاد تواركة إلى نادي بالتيكا الروسي، جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما نشر تدوينة مثيرة للجدل عبر خاصية “الستوري” على حسابه الرسمي بموقع “إنستغرام”، وجه من خلالها اتهامات صريحة لإدارة فريقه السابق.
وجاء في تدوينة موريد: “ربي كبير يا شفّارا، مازال ربي غادي إخارج فيكوم، لعجب هاد لعام”، مرفقاً ذلك بإشارة مباشرة لحساب نادي اتحاد تواركة على المنصة ذاتها، ما اعتُبر بمثابة هجوم علني وغير مسبوق من لاعب على ناديه السابق، لا سيما عقب صفقة انتقاله المثيرة للجدل.
وكان اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً قد انتقل قبل أسابيع إلى نادي بالتيكا الروسي في صفقة بلغت قيمتها حوالي مليار سنتيم مغربي، بعد مفاوضات مطولة بين النادي الروسي ونادي اتحاد تواركة، الذي كان قد مدد عقد اللاعب حتى عام 2028 قبل حسم الصفقة.
وتأتي هذه الاتهامات في سياق توتر سابق بين الطرفين، إذ سبق لموريد أن أثار الجدل بعد مشاركته في هتافات جماهير نادي الرجاء الرياضي، ما تطلّب منه تقديم اعتذار رسمي لإدارة اتحاد تواركة.
ومنذ تلك الواقعة، لم تهدأ التوترات التي يبدو أنها كانت أعمق من مجرد حادث عرضي.
حتى لحظة نشر هذا المقال، لم تصدر إدارة اتحاد تواركة أي رد رسمي على تصريحات موريد، فيما تباينت ردود الفعل على مواقع التواصل بين من انتقد أسلوب اللاعب في التعبير عن خلافه، ومن طالب بكشف الحقيقة للرأي العام، خصوصاً في ظل الاتهامات الخطيرة التي وردت في التدوينة.
يُذكر أن أيمن موريد هو من خريجي أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، وسبق له اللعب في صفوف ليغانيس الإسباني، ثم شباب المحمدية، قبل أن يخوض تجربة بارزة مع اتحاد تواركة في البطولة الوطنية الاحترافية.