ما يزال حفل عيد ميلاد النجم الشاب لامين جمال، يثير الكثير من الجدل والتساؤلات، ليس فقط بسبب فخامته وحضور شخصيات بارزة من عالم الفن والرياضة، بل أيضًا بسبب الكواليس التي بدأت تتسرب من وراء الستار. فبينما احتفى اللاعب المغربي الأصل بعيد ميلاده الثامن عشر وسط أجواء احتفالية غير مسبوقة في برشلونة، بدأت تطفو على السطح روايات مثيرة تتعلق بطبيعة التنظيم والمبالغ التي دُفعت لجذب فتيات بمواصفات جسدية محددة.
ورغم أن الحفل أقيم بعيدًا عن عدسات الإعلام، إلا أن تفاصيله تحولت إلى مادة دسمة للنقاش على مواقع التواصل، خصوصًا بعد خروج عارضة أزياء إسبانية بتصريحات مثيرة كشفت من خلالها عن عرض تلقّته لحضور الحفل مقابل مبلغ مالي يتراوح بين 10 و20 ألف يورو، شريطة توافقها مع معايير جسدية محددة، وهو ما رفضته معتبرة أن الدعوة تنطوي على تقزيم لدور المرأة وحصرها في صورتها الجسدية فقط.
وقد أحدثت تصريحات العارضة موجة تفاعل واسعة على مواقع التواصل، وسط انتقادات موجهة للجهات المنظمة للحفل، حيث رأى العديد من المتابعين أن هذه الممارسات تعكس عقلية استهلاكية تحوّل المرأة إلى سلعة في مناسبات بعض المشاهير.
كما أثارت الواقعة فضولاً متزايداً حول طبيعة حفل لامين جمال، الذي قيل إنه كان محاطًا بسرية كبيرة رغم مشاركة أسماء بارزة من عالم الفن والرياضة، حبث تداولت صفحات مهتمة بالشأن الكروي أن اللاعب تلقى هدايا فاخرة، من بينها قلادة مرصعة بالألماس أهداها له المغني العالمي El Alfa، في حفل وُصف بالباذخ، وسط غياب أي توضيح رسمي من محيط اللاعب الشاب.
