استهل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، صباح اليوم الثلاثاء، جولة خارجية جديدة انطلقت من العاصمة السعودية الرياض، حيث كان في استقباله بمطار الملك خالد الدولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ضمن مراسم استقبال رسمية رافقتها مرافقة جوية من مقاتلات “F-15” سعودية للطائرة الرئاسية الأمريكية.
وتعد هذه الزيارة أول محطة خارجية لترامب خلال ولايته الرئاسية الثانية، عقب توقفه في روما لحضور جنازة البابا فرنسيس، على أن تشمل الجولة أيضاً كلاً من دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر.
ووفق مصادر دبلوماسية، تركز الزيارة على تعزيز الشراكات الاستراتيجية ومناقشة أبرز التحديات الإقليمية، خاصة في مجالات الأمن والطاقة والدبلوماسية متعددة الأطراف.
ومن المقرر أن يجري الرئيس الأمريكي لقاء ثنائياً مع ولي العهد السعودي في قصر اليمامة، يتم خلاله بحث عدد من القضايا الإقليمية والدولية، من بينها الحرب في أوكرانيا، والأوضاع في السودان واليمن، إلى جانب ملفات مكافحة الإرهاب وتأمين استقرار أسواق الطاقة العالمية.
وكان البيت الأبيض قد أشار في وقت سابق إلى أهمية هذه الجولة في دعم العلاقات الأمريكية الخليجية، واصفاً إياها بفرصة لإعادة التأكيد على التزام واشنطن بشركائها الإقليميين.
فيما صرّح الرئيس ترامب بأن السعودية تمثل شريكاً اقتصادياً وسياسياً أساسياً للولايات المتحدة، مشيداً بمستوى التعاون القائم بين البلدين.
وتأتي هذه الزيارة في سياق تطورات متسارعة على المستوى الدولي، تسعى خلالها الولايات المتحدة إلى تعزيز حضورها الدبلوماسي والتنسيق مع حلفائها في منطقة الخليج.
