استأنفت محمكة الاستئناف بالدار البيضاء ، اليوم الجمعة، جلسات محاكمة المتهمين في ملف “إسكوبار الصحراء”، بالاستماع إلى سعيد الناصري رئيس نادي الوداد السابق للمرة الثالثة.
وواجهت المحكمة الناصري برجل الأعمال فؤاد اليزيدي، بحضور الموثقة المعتقلة سليمة بنهاشمي, حيث أصر الناصري على براءته من التهم الموجهة إليه وانه سيقدم للمحكمة وثائق جديدة تدعم برائته.
وقال الناصري أمام المحكمة, إنه كان برفقة الحاج ابن إبراهيم، الملقب بـ”المالي”، بمكتب الموثقة خلال شهر رمضان لتوقيع عقد شراء شقتين، فيما أشار إلى أن أول لقاء له مع اليزيدي كان يوم 21 يوليوز، خلافًا لما صرح به الأخير.
كما استجوبت المحكمة الموثقة التي أكدت أن المبلغ المالي المذكور يتعلق بمصاريف التسجيل والتحفيظ، مضيفة أن جميع الأطراف حضروا يوم 21 يوليوز، ووقّعوا العقود، لكنها أقرت بتأخر أداء المصاريف إلى غاية 29 يوليوز، وهو ما أثار استغراب المحكمة.
و يتابع في قضية “إسكوبار الصحراء”، كل من سعيد الناصري، الرئيس السابق لنادي الوداد البيضاوي، وعبد النبي بعيوي، رئيس جهة الشرق السابق، ومتهمين آخرين.
