تعيش مدينة الجديدة على وقع صدمة قوية بعد تفجر قضية تحرش جنسي مفترض داخل أحد الفضاءات الرياضية، بطلها مسؤول بنادٍ محلي جرى توقيفه مؤخرًا على يد المصالح الأمنية، عقب اتهامات خطيرة تتعلق باستدراج طفل قاصر ومحاولة الاعتداء عليه داخل مقر تابع للنادي.
الطفل البالغ من العمر 11 سنة، كان يزاول تدريباته بشكل اعتيادي بملعب “لشهب”، قبل أن يتحول هذا الفضاء الرياضي، في لحظة صادمة، إلى مسرح لواقعة مشبوهة بعدما استدعاه المشتبه فيه إلى المكتب الخاص بالنادي بدعوى المساعدة في جمع بعض الكرات، ليفاجأ بسلوك لا أخلاقي أثار رعبه، حسب ما أفاد به والده في شكاية رسمية حرّكت مصالح الأمن.

ولم تكن هذه الاتهامات، بحسب مصادر محلية، مفاجئة تماماً، إذ لطالما رافقت اسم المعني بالأمر همسات وشكوك حول سلوكه، لكن دون توثيق أو متابعة قضائية.
شهادات متفرقة أشارت إلى تصرفات غريبة من نفس الشخص منذ بداية العام الجاري، ما يعزز فرضية وجود نمط متكرر في السلوك الإجرامي.
النيابة العامة بمحكمة الاستئناف دخلت على خط القضية، وأمرت بوضع المسؤول تحت الحراسة النظرية في أفق استكمال التحقيقات القضائية، التي من المنتظر أن تكشف مزيداً من التفاصيل حول الواقعة، وربما تفتح ملفات أخرى طيّ الكتمان.