يضرب المغاربة موعدًا مع العودة إلى التوقيت الصيفي، حيث سيتم إضافة ستين دقيقة إلى توقيتهم الرسمي، وذلك في الساعة الثانية صباحًا من ليلة السبت إلى الأحد.
يأتي هذا التغيير بعد انتهاء العمل بالتوقيت القانوني المؤقت (GMT) الذي تم اعتماده خلال شهر رمضان، وذلك في إطار تطبيق المرسوم رقم 2.18.855 الصادر في 26 أكتوبر 2018، والذي يحدد الاستمرار في العمل بالتوقيت الصيفي طوال السنة، مع استثناء شهر رمضان.
وتتوجه وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة إلى المواطنين والإدارات والمقاولات الخاصة لضبط ساعاتهم، وذلك لتجنب أي ارتباك في المواعيد أو الالتزامات الإدارية والمهنية.
وبالرغم من الأهداف المعلنة للعودة إلى التوقيت الصيفي، مثل تحسين النجاعة الطاقية وتسهيل الأداء الإداري، إلا أن هذه الخطوة لا تزال تثير جدلًا واسعًا بين فئات من المجتمع بسبب تأثيراتها المحتملة على النوم والحياة اليومية.
