MDJS 350

Ilayki invest

في أفق الانتخابات المقبلة.. بنكيران يحشد أنصار “البيجيدي” لاستعادة الصدارة

0

في خضم التحضيرات المبكرة و المكثفة للانتخابات المقبلة في المملكة، دعا عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، حزبه إلى خوض معركة قوية من أجل استعادة ثقة المواطنين في الحزب، موجهًا الدعوة للمشاركة في التصويت لصالحه خلال الاستحقاقات التي ستجرى صيف 2026.

جاء تصريح بنكيران في كلمة له خلال الدورة العادية للجنة المركزية لشبيبة الحزب، حيث شدد على أن الحزب يواجه تحديات كبيرة في ظل تزايد المنافسة السياسية، خاصة من قبل الأحزاب الأخرى التي تسعى للسيطرة على المشهد السياسي.

بنكيران أشار إلى أن حزب العدالة والتنمية يجب أن يواصل جهوده لإقناع المواطنين بالتصويت له عبر طرح أفكار وبرامج تتناسب مع تطلعاتهم، وهو ما يراه ضروريًا لضمان تصدر الحزب في الانتخابات المقبلة.

ووفقًا لبنكيران، فإنه يجب على الحزب أن يواصل العمل على تعزيز قناعته في الشارع المغربي، وهو ما يتطلب جهودًا متواصلة ومباشرة مع المواطنين، مضيفا أن الناخبين المغاربة ينقسمون إلى فئتين، الأولى تُصوت بناءً على قناعات سياسية، والثانية قد تؤثر فيها العوامل المادية، مشددًا على ضرورة توجيه المواطنين نحو التصويت المبني على الوعي السياسي والمعرفة.

وبينما يواجه الحزب تحديات داخلية وخارجية، أكد بنكيران أن حزب العدالة والتنمية يطمح إلى العودة بقوة إلى الواجهة السياسية، معترفًا في ذات الوقت بأن الفترات الماضية شهدت تحديات أثرت على الشعبية، لكنه عبر عن أمله في أن يستطيع الحزب استعادة هذه الشعبية من خلال برامج قوية وتقارب حقيقي مع المواطنين.

وناشد بنكيران شباب الحزب للعمل على تعزيز هذا التوجه، داعيًا إياهم إلى التحلي بالثقة والعمل الجاد لإقناع المجتمع المغربي بالتصويت لصالح الحزب.

وفيما يتعلق بالتصريحات الأخيرة لبعض قيادات أحزاب الأغلبية الحكومية، والتي ركزت على استعدادها لخوض معركة الانتخابات المقبلة، أشار بنكيران إلى أن الصراع السياسي يتزايد، لكن في النهاية يجب أن يتم التركيز على بناء قاعدة شعبية قوية من خلال العمل الدؤوب والتواصل المستمر مع المواطنين.

ورغم التنافس السياسي الحاد، يبدو أن التوجه العام في الحكومة الحالية يركز على وحدة الصف، حيث اتفق قادة الأحزاب على ضرورة الاستمرار في إنجاز المشاريع الحكومية وتسريع العمل على الأوراش التنموية.

إذاً، يبقى السؤال الأهم: هل سيستطيع حزب العدالة والتنمية تعزيز قدرته على التأثير السياسي في الانتخابات المقبلة؟ وما هي الاستراتيجيات التي سيتبناها الحزب لتحقيق ذلك؟

MDJS 350
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.