الجهاز الأمني يرد على محاولات التشكيك في تفكيك خلية حد السوالم

0

في مواجهة حملات التشكيك التي طالت العملية الأمنية الأخيرة بحد السوالم، خرج بوبكر سابيك، الناطق الرسمي باسم المديرية العامة للأمن الوطني ومديرية مراقبة التراب الوطني، ليؤكد أن هذه الادعاءات ليست سوى محاولات يائسة للتشويش على المجهودات الأمنية الرامية إلى حماية استقرار البلاد.

واعتبر سابيك،  أن هذه الحملات الدعائية تتكرر كلما نجحت الأجهزة الأمنية في إحباط مخططات إرهابية خطيرة.

وأوضح سابيك، خلال ندوة صحفية عقدها المكتب المركزي للأبحاث القضائية، أن الهدف من هذه الادعاءات ليس فقط إثارة الشكوك حول نجاعة العمليات الأمنية، بل أيضًا دفع الأجهزة المختصة إلى التراجع عن نهجها الاستباقي، وهو ما قد يمنح فرصة للإرهابيين لتنفيذ مخططاتهم، مشددا على أن المؤسسات الأمنية ستظل متمسكة بمهمتها الرئيسية في حماية المواطنين والتصدي لكل التهديدات المحتملة، بغض النظر عن محاولات التشويش.

MDJS 350

وفي سياق متصل، شدد المسؤول الأمني على الدور المحوري للإعلام في تقديم الصورة الحقيقية للأحداث وتنوير الرأي العام، مشيرًا إلى أن هناك قنوات رسمية متاحة للصحافة للحصول على المعلومات الدقيقة بدل الانسياق وراء الأخبار المضللة.

من جهته، استنكر مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، حبوب الشرقاوي، محاولات التقليل من أهمية العملية الأخيرة، متسائلًا: “ماذا سيكون موقف المشككين لو أن الإرهابيين نجحوا في تنفيذ مخططاتهم الدموية؟ هل كانوا سيستمرون في إنكار الخطر الذي نواجهه؟”

وأكد الشرقاوي أن الأجهزة الأمنية المغربية تواصل عملها باحترافية عالية، دون الالتفات إلى هذه الادعاءات المغرضة، مشددًا على أن الأولوية ستظل دائمًا لحماية أمن البلاد وسلامة المواطنين.

وفي ظل هذه التحديات، يبدو واضحًا أن المعركة ضد الإرهاب لا تقتصر فقط على المواجهة الميدانية، بل تشمل أيضًا التصدي للحملات التي تحاول ضرب الثقة في المؤسسات الأمنية والتقليل من جهودها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.