أعرب وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، عن تقديره الكبير لدور الملك محمد السادس في تعزيز السلام والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي، وذلك خلال بيان رسمي صدر في واشنطن يوم الإثنين، عقب محادثة هاتفية مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة.
التزام المغرب بدعم الأمن الإقليمي
أكد البيان على أهمية الشراكة الاستراتيجية التي تجمع المغرب والولايات المتحدة، مشيدًا بالدور المغربي البارز في دعم الأمن الإقليمي، بما في ذلك جهوده الإنسانية لصالح الفلسطينيين.
وتم عبر البيان التركيز على دور المغرب في إيصال المساعدات الإنسانية وتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، إضافة إلى مبادراته في الإفراج عن الرهائن.
تعزيز التعاون في إطار اتفاقيات أبراهام
أعرب روبيو عن رغبة الولايات المتحدة في تعزيز التنسيق مع المغرب ضمن إطار اتفاقيات أبراهام، بما يسهم في تقوية التحالفات الإقليمية ووضع حلول دائمة للنزاعات القائمة.
آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي
ناقش الطرفان سبل تطوير التعاون الاقتصادي بين البلدين، خاصة في مجالات التجارة والاستثمار، بما يعزز المصالح المشتركة ويدعم التنمية في كلا البلدين.
تقدير أمريكي للمغرب كحليف استراتيجي
أشاد روبيو بالمكانة الريادية للمغرب تحت قيادة الملك محمد السادس، معتبراً أن جهود المملكة تسهم بشكل فعّال في تحقيق الاستقرار الإقليمي وتعزيز الأمن العالمي، مما يبرز دورها كشريك استراتيجي موثوق للولايات المتحدة.
تؤكد هذه المحادثة عمق العلاقات الثنائية بين البلدين، ورؤية مشتركة لبناء مستقبل يسوده الأمن والسلام والتنمية المستدامة.
