كشفت وثيقة تاريخية صادرة عن وزارة الشؤون الخارجية المغربية في 17 أكتوبر 1960، عن تفاصيل تثبت مغربية منطقة تندوف التي تخضع الآن للسيطرة الجزائرية.
الوثيقة توضح أن السلطات الاستعمارية الفرنسية أمرت بإخلاء السكان المغاربة من تندوف ونقلهم إلى مناطق أخرى داخل المغرب، في خطوة تهدف إلى تغيير التركيبة السكانية للمنطقة.
وتؤكد الوثيقة أن تندوف كانت جزءًا من المغرب تاريخيًا، وأن إعادة ترسيم الحدود تمّت ضمن مخطط استعماري لخدمة مصالح فرنسا.
وقد ورث النظام الجزائري هذا الوضع، حيث سيطر على تندوف وقدم جزءًا منها لجبهة البوليساريو في محاولة لإضفاء الشرعية على وجودها.
في ضوء هذه الحقائق، تطالب الوثيقة المجتمع الدولي بالتحرك لتصحيح هذا الخطأ التاريخي، واستعادة المغرب لسيادته على تندوف باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من أراضيه.