نشرت صحيفة “ذا صن” البريطانية تقريرًا يفيد بأن الرئيس السوري بشار الأسد تعرض لمحاولة اغتيال في روسيا، وذلك من خلال التسميم يوم الأحد الماضي.
وتُظهر التفاصيل في التقرير، أن الأسد عانى من أعراض صحية حادة، شملت الاختناق والسعال المستمر، مما دفعه إلى طلب العناية الطبية الفورية.
بعد إجراء الفحوصات الطبية، تبين أن هناك مادة سامة قد دخلت جسمه، مما يعزز فرضية أن هذه الحادثة كانت محاولة اغتيال مدبرة.
وقد ذكرت الصحيفة أن الأسد تلقى العلاج بشكل عاجل في شقته الخاصة، وتمكنت حالته من الاستقرار بحلول اليوم التالي.
بينما لم تُحدد الصحيفة الجهة التي قد تكون وراء هذا الهجوم، تظل هذه الحادثة محل تساؤل كبير حول خلفياتها وأسبابها، إذ قد تكون محاولة اغتيال الأسد جزءًا من صراع أكبر بين القوى الدولية التي تتقاطع مصالحها في الملف السوري.
اللافت في هذه الواقعة هو المكان الذي تعرض فيه الأسد للمحاولة، روسيا، التي تُعد أحد أبرز حلفائه في السنوات الأخيرة، وهو ما يثير تساؤلات حول كيفية تعرضه للخطر في بلد يحتويه هو وأسرته.