تزايدت حالات الإصابة بداء الحصبة (بوحمرون) في بعض مدن شمال المملكة, حيث سجلت العديد من الحالات الحرجة التي تسببت في وفيات خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة.
ومع تزايد هذه الحالات وما خلفته من قلق وخوف في صفوف الأسر, وجه كل من البرلماني محمد العربي المرابط، والبرلمانية حنان أتركين، عن حزب الأصالة والمعاصرة’ استفسارا لوزير الصحة يطالبان فيه بتوضيح التدابير المتخدة للحد من هذا المرض.
وأكدت أتركين أن داء الحصبة أصبح يشكل خطرا حقيقيا على الأطفال بمدن الشمال خاصة وببلادنا عامة، لاسيما بعد التزايد الكبير في عدد الإصابات خلال الثلاثة أشهر الأخيرة، مع تسجيل بعض حالات الوفيات بمناطق متفرقة.
وأشارت البرلمانية إلى أن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، عملت بتنسيق مع وزارة الصحة، على اتخاذ العديد من التدابير الوقائية ضد هذا الفيروس الشديد العدوى بالمدارس، غير أن المرض لا يزال ينتشر بشكل كبير مع مخاوف من اتساع رقعة انتشاره بسبب حركة التنقل بالبلاد، لاسيما خلال فترات العطل المدرسية.